
EL CUERPO DEL CIELO
El cuerpo del cielo es oscuro y triste
sea la noche la última ronda
las luces fugaces ilusiones
y más perceptibles las alas del silencio
....
No tengo voz ni cantos
que conduzcan a mi voz
hacia el país de los vientos y los árboles
las sombras abrazan más que las pestañas
y no hay canciones que iluminen la oscuridad de lo profundo
pero los ecos laten en el seno de la noche
y me duermo en mi pecho
....
“Eran del viento las pestañas de los poseídos
nos dejamos llevar y marchamos con las aves de la ciudad
abandonamos al animal de la alegría lanzándolo sobre las flores
las pequeñas lagartijas se reunieron para saludar a la comitiva
fugitiva...”
....
Que se alejen los ecos
el oro del río no abriga los sueños del forastero
sea la noche última ronda
Saniya Sáleh- Siria
*****
الزمن الضيق
جسد السماء
جسدُ السماء مظلمٌ وحزين
فليكنِ الليلُ آخر المطاف
الإضاءةُ وهميةٌ ومؤقَتة
وأكثر حساسيةً أجنحة الصمت
.......
لا صوتَ لي ولا أغاني
خلعت صوتي على وطن الرياح والشجر
الظلال أكثر تعانقا من الأهداب
وما من أغنيةٍ تضيء ظلماتِ الأعماق
لكن الأصداءَ تدقُّ صدر الليل
فأنام في صدري
......
"كانت للريحِ أهدابُ السكارى..
أسلمنا قيادنا ورحلنا وعصافيرَالمدينة
خلعنا حيوانَ الفرحِ ورميناه فوق الأزهار
الحراذينُ الصغيرة تجمّعت لتحية الموكب
الهارب..."
ابتعدي أيتها الأصداء
ذَهَبُ النهار لا يدفئ أحلام الغريب
فليكن الليل آخر المطاف.
Saniya Sáleh- Siria
الزمن الضيق
جسد السماء
جسدُ السماء مظلمٌ وحزين
فليكنِ الليلُ آخر المطاف
الإضاءةُ وهميةٌ ومؤقَتة
وأكثر حساسيةً أجنحة الصمت
.......
لا صوتَ لي ولا أغاني
خلعت صوتي على وطن الرياح والشجر
الظلال أكثر تعانقا من الأهداب
وما من أغنيةٍ تضيء ظلماتِ الأعماق
لكن الأصداءَ تدقُّ صدر الليل
فأنام في صدري
......
"كانت للريحِ أهدابُ السكارى..
أسلمنا قيادنا ورحلنا وعصافيرَالمدينة
خلعنا حيوانَ الفرحِ ورميناه فوق الأزهار
الحراذينُ الصغيرة تجمّعت لتحية الموكب
الهارب..."
ابتعدي أيتها الأصداء
ذَهَبُ النهار لا يدفئ أحلام الغريب
فليكن الليل آخر المطاف.
Saniya Sáleh- Siria
De su libro "El tiempo angosto" 1964
No hay comentarios:
Publicar un comentario